غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد

          809 # عبد الرَّحمن بن عَمْرو بن يُحْمِد _بضمِّ المثنَّاة، وسكون المهملة، وكسر الميم_ أبو عمرو الشَّاميُّ، الأوزاعيُّ، من تابعي التَّابعين.
          ثقة جليل. قال النَّواويُّ في شرح مسلم(1) : هو إمام أهل الشَّام في زمنه بلا مدافعة، ولا مخالفة، كان سكن دمشق، خارج باب الفراديس، ثمَّ انتقل إلى بيروت _بفتح الموحَّدة، وسكون التَّحتيَّة المثنَّاة، والرَّاء، آخره تاء مثنَّاة فوقيَّة_ مدينة على ساحل بحر الشَّام، قال: فسكنها مرابطاً إلى أن مات بها، وقد انعقد الإجماع على إمامته، وجلالته، وعلوِّ مرتبته، وكامل فضيلته، وأقاويل السَّلف كثيرة مشهورة في ورعه، وزهده، وعبادته، وقيامه بالحقِّ، وكثرة حديثه، وفقهه، وفصاحته، واتِّباعه للسُّنَّة، وإجلال أئمَّة زمانه من الأقطار، واعترافهم بمرتبته(2) ، ورُوِّينا من غير وجه(3) أنَّه أفتى في سبعين ألف مسألة، وروى عن كبار التَّابعين، وروى عنه قتادة، والزّهري، ويحيى بن [أبي] كثير، وهم من التَّابعين، وليس هو من التَّابعين، وهذا من رواية الأكابر عن الأصاغر، واختلفوا في الأوزاع التي ينسب(4) إليها، فقيل: بطن من حِمْير. وقيل: قرية كانت عند باب الفراديس من دمشق. وقيل: [من] أوزاع القبائل. أي: [من] فِرَقُهم، وبقايا مجتمعه من قبائل شتَّى، وقال أبو زُرْعَةَ الدِّمشقيُّ: كان اسم الأوزاعيِّ عبد العزيز، فسمَّى نفسه عبد الرَّحمن، وكان نزيل الأوزاع، فغلب ذلك عليه. وقال محمَّد بن سعد: الأوزاع بطن من هَمْدَان، والأوزاعيُّ من أنفُسهم. انتهى كلام النَّوويِّ(5) ، وناهيك بهذا المادح(6) للأوزاعيِّ، فيا له من رفعة وعلوٍّ، وأعظم به قدراً؛ حيث مشى في خدمته سفيان الثَّوريُّ على ما حكي أنَّه لمَّا بلغ سفيان الثَّوريَّ مقدم الأوزاعيِّ [مكَّة] خرج(7) حتَّى لقيه بذي طُوَى، فحلَّ سفيانُ رَسَنَ بعيره عن القطار، ووضعه على رقبته، فكان إذا مرَّ بجماعة(8) قال: الطَّريق للشَّيخ. فوالله لخليق بهذا وأكثر، فإنَّه كان لا يخاف في الله لومة لائم، ويقول الحقَّ ولو أنَّ السَّفَّاك على رأسه قائم.
          قال حجَّة الإسلام الغزاليُّ في إحيائه(9) : إنَّ أبا جعفر المنصور، أمير المؤمنين، بعث إليه وهو بالسَّاحل، وأحضره، فقال الأوزاعيُّ: فلمَّا وصلت إليه سلَّمتُ عليه بالخلافة، فردَّ عليَّ السَّلام، واستجلسني، ثمَّ قال: ما الذي أبطأ بك عنَّا يا أوزاعيُّ؟ قال: قلت: ما الذي تريد يا أمير المؤمنين؟ قال: أريد الأخذ عنكم، والاقتباس منكم. قلت: فانظر يا أمير المؤمنين أن لا تجهل شيئاً ممَّا أقول لك. قال: كيف أجهله وأنا أسألك عنه، وقد وجَّهت إليك، وأقدمتك له(10) ؟! قلت: أخاف أن تسمعه، ولا تعمل به. قال: فصاح بي الرَّبيع، وأهوى بيده إلى السَّيف، فانتهره المنصور، وقال: هذا مجلس مثوبة، لا مجلس عقوبة. فطابت نفسي، وانبسطت في الكلام، فقلت: يا أمير المؤمنين! حدَّثني مكحول؛ عن عطيَّة بن بُسْر(11) ، قال: قال رسول الله صلعم: «أيُّما عبد جاءته موعظة من الله في دينه، فإنَّها نعمة من الله سيقت إليه، فإن قبلها بشكر، وإلَّا كانت حجَّة من الله عليه؛ ليزداد بها إثماً، ويزداد الله بها عليه سخطاً». يا أمير المؤمنين! حدَّثني مكحول، عن عطيَّة بن بُسْر قال: قال رسول الله صلعم: «أيُّما والٍ مات وهو غاشٌّ لرعيَّته حرَّم الله عليه الجنَّة». يا أمير المؤمنين! من كره الحقَّ فقد كره الله، إنَّ الله هو الحقُّ المبين، إنَّ الذي ليَّن قلوب أمَّتكم لكم حين ولَّاكم أمورهم؛ بقرابتكم(12) من نبيِّكم، وقد كان بهم رؤوفاً رحيماً، مواسياً لهم بنفسه في ذات يده، محموداً عند الله وعند النَّاس، فحقيق أن تقوم فيهم بالحقِّ، وأن تكون بالقسط لهم فيهم قائماً، ولعوراتهم ساتراً، ولا تغلق عليك دونهم الأبواب، ولا تقيم دونهم الحجَّاب، تبتهج بالنِّعمة عندهم، وتتأسَّى بما أصابهم من سوء، يا أمير المؤمنين! قد كنت في شغل شاغل / من(13) خاصَّة نفسك عن عامَّة النَّاس الذين أصبحت تملكهم، أحمرهم وأسودهم، مسلمهم وكافرهم، وكلٌّ له عليك نصيب من العدل، فكيف بك إذا انبعث(14) منهم فئام، وراء فئام؟ ليس منهم أحد إلَّا وهو يشكو بليَّة أدخلتها عليه، أو ظلامة سقتها إليه، يا أمير المؤمنين! حدَّثني مكحول، عن عروة بن رُويم، قال: كانت بيد رسول الله جريدة يستند إليها(15) ، ويروِّع المنافقين بها، فأتاه جبريل، فقال: يا محمَّد! ما هذه الجريدة التي كسرت بها قلوب أمَّتك؟ فملأت قلوبهم رعباً. فكيف بمن شقَّق أستارهم، وسفك دماءهم، وخرَّب ديارهم، وأجلاهم عن بلادهم، وغيَّبهم الخوف (منه)؟ يا أمير المؤمنين! حدَّثني مكحول، عن زياد بن حارثة، عن حبيب بن مسلمة أنَّ رسول الله دعا إلى القصاص من نفسه في خدش، خدشه(16) أعرابيًّا لم يتعمَّده، فأتاه جبريل، فأخبره، فقال: أي محمَّد! إنَّ الله لم يبعثك جبَّاراً، ولا متكبِّراً. فدعا رسول الله الأعرابيَّ، فقال: «اقتصَّ منِّي». فقال الأعرابيُّ: قد أحللتك، بأبي أنت وأمي، وما كنت لأفعل ذلك أبداً. فدعا له بخير، يا أمير المؤمنين! رُضْ(17) نفسك لنفسك، وخذ لها الأمان من ربِّك، وارغب في جنَّة عرضها السَّموات والأرض، التي يقول فيها رسول الله صلعم: «لَقِيْدُ(18) قوسِ أحدكم من الجنَّة خير من الدُّنيا وما فيها». يا أمير المؤمنين! بلغني أنَّ عمر بن الخطَّاب ☺، قال: لو ماتت(19) سخلة على شاطئ الفرات لخشيت أن أسأل عنها. فكيف بمن حرم عدلك. وهو على بساطك؟ يا أمير المؤمنين! تدري ما جاء في تأويل هذه الآية عن جدِّك؟ { يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ }(20) [ص:26] [قال الله تعالى في الزَّبور](21) : يا داود! إذا قعد الخصمان بين يديك، فكان لك في أحدهما هوى، فلا تتمنَّينَّ(22) في نفسك أن يكون الحقُّ له، فيفلح(23) على خصمه، فأمحوك من نبوَّتي، ثمَّ لا تكون خليفتي، ولا كرامة، يا داود! إنَّما جعلت رسلي إلى عبادي(24) رِعَاء كرِعَاة الإبل لعلمهم بالرِّعاية، ورفقهم بالسِّياسة؛ ليجبروا الكسير، ويَدُلُّوا الهزيل على الكلأ والماء. يا أمير المؤمنين! حدَّثني يزيد بن جابر، عن عبد الرَّحمن بن أبي عَمْرةَ(25) الأنصاريِّ، أنَّ عمر بن الخطَّاب استعمل رجلاً من الأنصار على الصَّدقة، فرآه بعد(26) أيَّام مقيماً، فقال: ما منعك من الخروج إلى عملك؟ أما علمت أنَّ لك مثل أجر المجاهدين في سبيل الله؟ قال: لا. (قال): وكيف ذلك؟ قال: لأنَّه بلغني أنَّ رسول الله صلعم قال: «ما من والٍ ولي شيئاً من أمور النَّاس إلَّا أُتي به يوم القيامة مغلولاً، يده إلى عنقه، [لا يفكُّها إلَّا عدله] ، فوقف على جسر من النَّار(27) ينتفض به ذلك الجسر انتفاضة يزيل كلَّ عضو منه عن موضعه، ثمَّ يعاد فيحاسب، فإن كان محسناً نجا بإحسانه، وإن كان مسيئاً انخرق به ذلك الجسر، فهوى به في النَّار سبعين خريفاً». فقال له عمر: ممَّن سمعت هذا؟ قال: من أبي ذرٍّ وسلمان. فأرسل إليهما عمر، فسألهما، فقالا: نعم، سمعناه من رسول الله صلعم. فقال عمر: واعمراه! من يتولَّاها بما فيها؟ فقال أبو ذر: من سَلَتَ الله أنفه(28) ، وألصق خدَّه بالأرض. قال: فأخذ المنديل، فوضعه على خدِّه، ثمَّ بكى وانتحب حتَّى أبكاني، فقلت: يا أمير المؤمنين! قد سأل جدُّك العبَّاس النَّبيَّ صلعم إمارته على الطَّائف أو مكَّة واليمن، فقال (له) [رسول الله] صلعم: «يا عمُّ! نفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها». نصيحة منه لعمِّه(29) وشفقة عليه، وأخبره أنَّه لا يغني عنه من الله شيئاً؛ إذ أوحى الله إليه { وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } [الشعراء:214] فقال: «يا عبَّاس، ويا صفيَّة عمَّة النَّبيِّ، ويا فاطمة بنت محمَّد! إنِّي لست أغني عنكم من الله شيئاً، لي عملي ولكم عملكم». وقد قال عمر بن الخطَّاب: / لا يقيم(30) أمورَ النَّاس إلَّا حصيفُ العقل، أديب الفعل(31) ، لا يُطَّلع منه على عورة، ولا يخشى منه على حرَّة، ولا يأخذه في الله لومة لائم. وقال: الأمراء أربعة؛ فأمير قويٌّ، ظلف(32) نفسه، وعمَّاله، فذلك مجاهد(33) في سبيل الله، يد الله باسطة عليه بالرَّحمة، وأمير فيه ضعف، ظلف [نفسه] ، وأرتع عماله لضعفه، فهو على شفا هلاك إلَّا أن يرحمه الله، وأمير ظلف عمَّاله، وأرتع نفسه، فذلك الحُطَمَةُ التي قال رسول الله صلعم: «شر الرِّعاء الحُطَمة». فهو الهالك وحده، وأمير أرتع نفسه وعمَّاله، فهلكوا جميعاً، وقد بلغني يا أمير المؤمنين! أنَّ جبريل أتى النَّبيَّ صلعم، فقال: أتيتك حين أمر(34) الله بمنافخ النَّار، فوضعت على النَّار تسعر ليوم القيامة(35) ، فقال: «يا جبريل صف لي النَّار». فقال: الله تعالى أمر بها، فأوقد عليها(36) ألف عام حتَّى احمرَّت، ثمَّ أوقد عليها ألف عام حتَّى اصفرَّت، ثمَّ أوقد عليها ألف عام حتَّى اسودَّت، فهي سوداء مظلمة، لا يضيء لهبها، ولا جمرها، والذي بعثك بالحقِّ! لو أنَّ ثوباً من ثياب أهل النَّار ظهر لأهل الأرض لماتوا جميعاً، ولو أنَّ ذَنوباً من شرابها صُبَّ في مياه الأرض لقتل من ذاقه، ولو أنَّ ذراعاً من السِّلسلة التي ذكرها الله تعالى وضع على جبال الأرض؛ لذابت، [ولو أنَّ رجلاً أدخل النَّار، ثمَّ أخرج منها؛ لمات أهل الأرض] من نتن ريحه، وتشويه خلقه، وعظمه. فبكى النَّبيُّ صلعم، وبكى جبريل لبكائه، فقال: أتبكي يا محمَّد، وقد غفر الله لك ما تقدَّم من ذنبك وما تأخَّر؟ قال: «أفلا أكون عبداً شكوراً»؟ فلم بكيت يا جبريل، وأنت الرُّوح الأمين على وحيه؟ فقال: أخاف أن أبتلى بمثل ما ابتلي به هاروت وماروت، فهو الذي منعني عن اتِّكالي على منزلتي من ربِّي، فأكون قد أمنت مكره. ولم يزالا يبكيان حتَّى نودي من السَّماء: يا جبريل ويا محمَّد! إنَّ الله تعالى قد أمَّنكما أن تعصياه فيعذِّبكم، وفَضْلُ محمَّد على سائر الأنبياء كفضل جبريل على سائر الملائكة. وقد بلغني يا أمير المؤمنين، أنَّ عمر بن الخطَّاب قال: اللهم إن كنت تعلم أنِّي أبالي إذا(37) قعد الخصمان بين يديَّ على من مال الحقُّ من قريب أو بعيد، فلا تمهلني طرفة عين. يا أمير المؤمنين، إنَّ أشدَّ الشِّدَّة القيامُ لله بحقِّه، وإنَّ أكرم الكرم عند الله التَّقوى، وإنَّه من طلب العزَّ بطاعة الله رفعه الله وأعزَّه، ومن طلبه بمعصية الله أذَّله الله ووضعه، فهذه نصيحتي والسَّلام عليك. قال: ثمَّ نهضت(38) ، فقال: إلى أين؟ فقلت: الولد والوطن، أتأذن إن شاء الله يا أمير المؤمنين؟ قال: [قد] أذنت لك، وشكرت نصيحتك(39) ، وقبلتها بقبولها، والله الموفِّق والمعين عليه، وبه أستعين، وعليه أتوكَّل، وهو حسبي ونعم الوكيل، فلا تُخْلِني من مطالعتك إيَّاي بمثل هذه، فأنت المقبول القول، غير المتَّهم في النَّصيحة. فقلت: أفعل إن شاء الله. وقال محمَّد بن مصعب: فأمر له بمال ليستعين به على خروجه، فلم يقبله الأوزاعيُّ، وقال: أنا في غنى عنه، وما كنت لأبيع نصحي(40) بعَرَضٍ من الدُّنيا. فعرف المنصور مذهبه، فلم يجد عليه في ذلك. انتهى كلام(41) الغزاليِّ.
          قلت: وما أحسن هذه النَّصيحة! ليست بالمؤيِّسة، ولا بالمؤمِّنة، مع أنَّها جامعة لمعاشرة الدُّنيا وفلاح الآخرة، ولحقيق(42) أن يصدر مثل هذه عن مثل هذا.
          قال الكرمانيُّ(43) : كان أهل الشَّام والمغرب على مذهبه قبل انتقالهم إلى مذهب مالك، وأصله من (سبي السِّند). قيل: إنَّه أفتى في ثمانين ألف فتيا. قلت: رواية النَّوويِّ(44) أقلُّ من هذا، فلعلَّ مفهوم العدد غير معتبر، فالاعتبار بالأكثر، والأوَّل حقٌّ؛ لأنَّه أقلُّ ما قيل.
          قال عبد الحميد بن (حبيب): سمعت (ابن أبي(45) العشرين، فقال: سمعت) أميراً (كان) بالسَّاحل [جاء] من دمشق، [قال] _وقد دفنا الأوزاعيَّ، [ثمَّة] ونحن عند القبر_: رحمك (الله) أبا عمرو، قد كنت أخافك أكثر ممَّن ولَّاني. وقال / الشَّيخ أبو إسحاق الشِّيرازيُّ: إنَّ الأوزاعيَّ استفُتي وله ثلاث عشرة سنة، وكان مولده ببعلبكَّ سنة ثمان وثمانين، ومات في سنة سبع وخمسين ومئة، آخر خلافة أبي جعفر المنصور ببيروت، دخل الحمَّام، فذهب الحمَّاميُّ في حاجة، وأغلق عليه الباب، ثمَّ جاء ففتح الباب، فوجده ميتاً، متوسِّداً بيمينه، مستقبلاً القبلة، ورثاه بعضهم _من الكامل_:
جاد الحَيَا بالشَّام كلَّ عشيَّةٍ                     قبراً تَضَمَّنَ لَحْدهُ الأوزاعي
قبراً تَضَمَّنَ فيه طَوْدَ شريعةٍ                     سقياً له من عالمٍ نَفَّاعِ
عَرَضَتْ له الدُّنيا فأعْرضَ مُقْلِعَاً                     عنها بزهدٍ أَيَّما إقلاعِ(46)
          قال الكلاباذيُّ(47) : سمع الأوزاعيُّ الزُّهريَّ(48) ، ونافعاً، وعطاء، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، ويحيى بن أبي كثير، روى عنه ابن المبارك، والوليد بن مسلم، ومحمَّد بن حرب الأبرش، وبشر بن بكر، ومحمَّد بن يوسف الفريابيُّ، وأبو عاصم النَّبيل. نقل عنه البخاريُّ بالواسطة في مواضع، أوَّلها: في باب الخروج في طلب العلم، من كتاب العلم [خ¦78] .
          توفِّي (في) غداة الأحد لليلتين خلتا من صفر، سنة سبع وخمسين ومئة _كما مرّ_ عن سبعين سنة، أو بضع وسبعين، وسيأتي في أوائل ترجمة الإمام مالك ما يتعلَّق بالأوزاعيِّ من كراماته.


[1] 1/85.
[2] في غير (ن): (بمزيته)
[3] في غير (ن): (وروينا عن غير واحد)
[4] في غير (ن): (نسب)
[5] شرح النووي على مسلم:1/85.
[6] في غير (ن): (المدح)
[7] في (ن): (حتى خرج).
[8] في غير (ن): (مر بالجمالة)
[9] الإحياء:2/348، وقصة الأوزاعي مع المنصور فيها عشرة أحاديث مرفوعة، ورواها ابن أبي الدنيا في كتاب مواعظ الخلفاء، وفي إسنادها أحمد بن عُبيد بن ناصح، قال ابن عدي: يحدث بمناكير، قال الحافظ العراقي: وهو عندي من أهل الصدق.
[10] في (ن): (في الأخذ منك له).
[11] في (ن) تصحيفاً: (بشر) وكذا في المواضع الآتية كلها.
[12] في غير (ن): (لقرابتكم).
[13] في (ن) تصحيفاً: (عن) وكذلك (أحرهم) بدل (أحمرهم).
[14] في غير (ن): (اتبعك).
[15] كذا في أصولنا، وفي الإحياء:2/348، وحلية أبي نعيم: (يستاك بها) و(أبشارهم) بدل (أستارهم) وجاء في غير (ن): (حدثني مكحول عن زياد عن حارثة عن حبيب بن سلمة)، وهو تصحيف، والمثبت موافق للحلية:6/137، وتاريخ دمشق:35/215. وزياد بن حارثة يتردد اسمه في المصادر ما بين جارية وحارثة.
[16] في (ن): (خدش).
[17] في (ن): (رضي). وفي غيرها: ( صلعم ).
[18] في (ن) تصحيفاً: (لعقد).
[19] في غير (ن): (لو كانت).
[20] في (ن): (داود إنا..).
[21] ما بين حاصرتين من الإحياء:2/349.
[22] في (ن): (فلا تمنين).
[23] في غير (ن): (فينفلج).
[24] في غير (ن): (لعبادي).
[25] في أصولنا: (عبد الرحمن بن عمر) والمثبت من الإحياء، ومن تاريخ دمشق:35/216، والخبر فيه أوفى وأتم والرواية عند أحمد في المسند (لقاب قوس) برقم (12603) والمعنى واحد وهو: (المقدار).
[26] في (ن): (بيعد أيام).
[27] في غير (ن): (من نار) وفي (ن): (ينقض) و(انتقاضة) بدل (ينتفض انتفاضة).
[28] في أصولنا: (من سلب الله نفسه)، والمثبت من تاريخ دمشق، والإحياء، ومعنى سلت الله أنفه أي جدعه.
[29] في (ن) تصحيفاً: (نعمة).
[30] في (ن): (لا يقسم).
[31] في تاريخ دمشق، والإحياء: أريب العقد، وفيهما: لا يضيء جمرها، ولا يطفأ لهبها، والقصة كاملة في حلية الأولياء:6/136، ومعنى ظلف نفسه: منعها.
[32] في (ن): (طلق).
[33] في غير (ن): (كالمجاهد).
[34] في (ن): (أمرني).
[35] سقطت كلمة (القيامة) من النسخ واستدركت من الحلية.
[36] في (ن): (بها).
[37] سقطت (أبالي إذا) من الأصول واستدركت من الحلية.
[38] في (ن): (ثم نهض).
[39] في (ن): (نصحتك).
[40] في غير (ن): (نصيحتي).
[41] إحياء علوم الدين:3/387، وما بين حاصرتين منه، وحديث جبريل معضل أخرجه ابن أبي الدنيا بغير إسناد، أما حديث: «شر الرِّعاءِ الحُطَمة» فهو في صحيح مسلم، برقم (4838).
[42] في غير (ن): (وحقيق).
[43] شرح البخاري:2/53، باب الخروج في طلب العلم، وفيه: قال عبد الحميد سبط ابن عبد العزيز، وهو تصحيف فاحش، والمثبت من صحيح البخاري حديث رقم (1152)م، ومن مقدمة الفتح: ص457، ومصادر الترجمة.
[44] في غير (ن): (الترمذي) وهو تصحيف.
[45] سقطت كلمة (أبي) من النسخ. وجاء في الأصول: (سبط ابن العشرين) وهو تصحيف، والمثبت من مصادر ترجمته.
[46] الأبيات في وفيات الأعيان لابن خلكان:3/127، وكذا ما كان بين حاصرتين، والقصة مع أخباره وترجمته في تهذيب الكمال:17/314 و16/420.
[47] الهداية والإرشاد:1/450.
[48] في (ن): (عن الزهري).