غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عمر بن كثير بن أفلح

          972 # [عمر بن كثير] بن أَفْلَح(1) ، مولى أبي أيُّوب، واسمه خالد بن زيد الأنصاريُّ.
          حدَّث عن نافع، مولى أبي قَتَادة.
          روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاريُّ.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة، في الأحكام [خ¦7170] ، والبيوع [خ¦2100] ، والخمس [خ¦3142] ، وغزوة حنين(2) [خ¦4321] .


[1] خلط المصنف في هذه الترجمة بين ترجمتين متواليتين هما: عُمر بن العلاء بن عمار وعُمر بن كثير؛ فلذا أسقط ترجمة عمر بن كثير من كتابه نتيجة هذا التداخل، وترجمةُ عمر بن العلاء تنتهي عند قوله: روى عنه يحيى بن كثير وتتمة الكلام من الكلاباذي في رجاله:2/513 والمصنف ينقل من كتابه_في صفة النبي صلعم_وهنا ينتهي كلام الكلاباذي في ترجمة عمر بن العلاء، وقد ذهب نظر المصنف إلى المترجم بعده وهو: عمر بن كثير، فأسقط (عمر) وجعل الكلام بعده كله مختصاً وتابعاً لعمر بن العلاء، فأرجعت كل كلام لصاحبه، وجعلت الكلام المستدرك بين حاصرتين، وعمر بن العلاء المازني، يقال: الصواب فيه: معاذ بن العلاء، قال ابن حجر: مقبول. وأما عمر بن كثير، فوثقه النسائي، وابن سعد، وابن المديني، والعجلي، وابن حجر. تهذيب التهذيب:3/249.
[2] في (ن) تصحيفاً: (خيبر).