غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عمير بن هانئ

          1023 # عُمير بن هانئ _مهموز_ أبو الوليد، العَنْسِيُّ، الشَّاميُّ، الدِّمشقيُّ.
          حدَّث عن: معاوية بن أبي سفيان، وجُنَادة بن [أبي](1) أمية.
          روى عنه: الأوزاعيُّ، وعبد الرَّحمن بن يزيد.
          نقل عنه البخاريُّ [بالواسطة] ، في التَّوحيد [خ¦7460] ، والتَّهجُّد [خ¦1154](2) .
          قال ابن السَّمعانيِّ(3) : هو عَنْسِيٌّ، بسكون النُّون، وبالمهملة، من أهل الشَّام، تابعيٌّ، أدرك ثلاثين من أصحاب النَّبيِّ صلعم، وكان عاملاً لعمر بن عبد العزيز على البَثْنِيَّةِ وحَوران، قتله الصَّقْرُ(4) بن حَبيب بداريَّا سنة ثلاثين ومئة، قبل دخول عبد الله بن عليٍّ دمشق بثلاثة أشهر.
          قال ابن حجر(5) : هو من كبار التَّابعين، وثَّقه العجليُّ وغيره، وقال أبو داود: كان قدريًّا، وقتله مروان الحمار؛ لكونه كان قائماً في بيعة يزيد بن الوليد. واحتجَّ به الجماعة، وليس له في البخاريِّ سوى ثلاثة أحاديث.


[1] ما بين حاصرتين من صحيح البخاري.
[2] جاء في الأصول: (والهجرة) بدل (والتهجد)، وهو تصحيف.
[3] الأنساب:9/395.
[4] في (ن) تصحيفاً: (الشنفر) وفي الأنساب (السقر).
[5] مقدمة الفتح: ص433.