غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عبد الرحمن بن يونس

          830 # عبد الرَّحمن بن يونس بن هاشم، أبو مسلم، البغداديُّ، الرَّقِّي _بفتح الرَّاء، وشدَّة القاف_ المُسْتَمْلِي _بضمِّ الميم، وسكون المهملة، وفتح التَّاء ثالثة الحروف، وسكون الميم_ مولى أبي جعفر المنصور، وكان يستملي على سفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون.
          سئل عنه أبو حاتم الرَّازيُّ، فقال: صدوق. وقال ابن حبَّان في الثِّقات: كان صاعقةُ لا يَحْمَدُ أمره. وقال ابن سعد: دخل في طلب الحديث، ورحل فيه، وسمع سماعاً كثيراً. قال ابن حجر(1) : روى عنه البخاريُّ حديثاً واحداً، في الوضوء [خ¦190] ، من مسند السَّائب بن يزيد، بمتابعة إبراهيم بن حمزة [خ¦5670] .
          قال الكلاباذيُّ(2) : سكن بغداد، وسمع حاتم بن إسماعيل، روى(3) عنه البخاري من غير واسطة، في كتاب الوضوء، في باب استعمال فضل وضوء النَّاس [خ¦190] ، وجزاء الصَّيد [خ¦1858] .
          مات فجأة سنة أربع، أو خمس وعشرين ومئتين.


[1] مقدمة الفتح: ص418، وقول ابن حبان في الثقات:8/379.
[2] الهداية والإرشاد:1/460.
[3] في غير (ن): (يروي).