غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عبد العزيز بن عبد الصمد

          844 # عبد العزيز بن عبد الصَّمد، أبو عبد الصَّمَدِ، العَمِّيُّ، البصريُّ.
          سمع: عبدَ الملك بن عبد حبيب(1) الجَوْنيَّ، ومنصوراً، وحُصيناً.
          روى عنه: إسحاق بن راهويه، وعليُّ بن المدينيِّ، وعبد الله بن أبي الأَسْود، وأبو موسى، وعمرو بن عيسى.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة، في استعانة اليد في الصَّلاة [خ¦1202] ، وفي التَّفسير [خ¦4878] ، والأيمان والنُّذور [خ¦6671] ، وغيرها، وروى له مسلم بن الحجَّاج أيضاً [خ¦2300] .
          توفِّي سنة سبع وثمانين ومئة.
          تكملة:
          العَمِّي، بفتح المهملة، وشدَّة الميم. قال ابن السمعاني(2) : نسبة إلى العَمِّ، بطن من تميم، وهم الذين عنى بهم جرير في شعره _من البحر البسيط_:
سيروا بني العَمِّ فالأَهْوازُ منزلكم                     ونَهْرُ(3) تِيْرَى فَلَمْ تعرفكمُ العَرَبُ
          [قال: وإنَّما قيل لزيد العمِّيِّ ذلك؛ لأنَّه كلَّما سئل عن شيء قال: حتَّى أسأل عمَّي. فتأمَّل] .


[1] في غير (ن): (الحبيب).
[2] في الأنساب:4/242. والشعر فيه.
[3] في (ن) تصحيفاً: (ونهري) ونهر تيرى قال ياقوت في معجم البلدان:5/319: بكسر التاء الثناة من فوقها وياء ساكنة وراء مفتوحة مقصور، بلد من نواحي الأهواز، حفره أردشير الأصغر بن بابك.