غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عبد الرحمن بن سعد بن المنذر

          796 # عبدُ الرَّحمنِ بنُ سَعْدِ بنِ المُنْذِر، وقيل: المنذر بن سعد، وكان المرجَّح عند(1) أبي نصر الكلاباذيِّ(2) ؛ ولذا ذكره في المنذر، لا في عبد الرَّحمن، أبو حُميد السَّاعِديُّ، الأنصاريُّ، المدنيُّ، الصَّحابيُّ.
          روى سبعة وعشرين حديثاً، قال ابن حجر(3) :للبخاريِّ منها أربعة أحاديث.
          روى(4) عنه: عروة بن الزُّبير، وعَمْرو بنُ سُليم، وعبَّاس بن سهل، ومحمَّد بن عطاء.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة، في الزَّكاة [خ¦1481] ، والهبة [خ¦2597] ، والمناقب [خ¦3791] ، وذكر الأنبياء [خ¦3369] ، والأحكام [خ¦7174] ، والدَّعوات [خ¦6360] .
          قال ابن الأثير: أمُّه أُمامة بنت ثَعْلبَةَ بنِ جَبَل.
          روى عنه من الصَّحابة جابر بن عبد الله، ومن التَّابعين خارجة بن زيد بن ثابت. قال: أتي رسول الله صلعم بقدح [فيه] لبن من النَّقيع ليس بمُخَمَّر، فقال صلعم: «ألا خمَّرته، ولو أن تعرض عليه عوداً»(5) ؟
          مات في آخر ولاية معاوية أو أوَّل ولاية يزيد.
          واعلم أنِّي ما ذكرت أبا هريرة ههنا، وإن كان الأكثر أنَّ اسمه المغيَّر عبد الرَّحمن، فإنَّ اسمه الأصلي على الأكثر عبد شمس، فتبعت الكلاباذيَّ (في ذلك).


[1] في (ن) تصحيفاً: (عبد).
[2] وكذا عند ابن حبان في الثقات:3/384، وانظر الهداية والإرشاد:2/719.
[3] مقدمة الفتح: ص476، وفي غير (ن): (منها للبخاري).
[4] في غير (ن): (يروي).
[5] أخرجه البخاري برقم (2605).