غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عيسى بن طهمان

          1038 # عِيْسَى بنُ طَهْمَانَ _بفتح المهملة، وسكون الهاء، آخره نون_ البَكْرِيُّ، الكوفيُّ، التابعيُّ، الحَسْمِيُّ(1) ، البصريُّ، من صغار التَّابعين.
          وثَّقه أحمد، وابن معين، والنَّسائيُّ، وأبو حاتم، ويعقوب بن سفيان، والدَّارقطنيُّ وغيرهم، وقال العُقَيليُّ: لا يتابع عليه، ولعلَّه أُتي من خالد بن عبد الرَّحمن الرَّاوي عنه. قال ابن حجر(2) : هو كما ظنَّ العقيليُّ، وأمَّا ابن حبَّان فأفحش القول فيه، في كتاب الضُّعفاء، فقال: يتفرَّد بالمناكير عن أنس، كأنَّه كان يدلِّس عن أَبَانَ بنِ أبي عَيَّاش(3) ، ويزيد الرَّقَّاشِي عنه، لا يجوز الاحتجاج بخبره. ثمَّ لم (يَسُقْ) له إلَّا حديثاً واحداً، والآفة فيه ممَّن دونه. قال ابن حجر: وليس له في البخاريِّ سوى حديثين أحدهما، في التَّوحيد [خ¦7421] عن أنس، في تزويج زينب بنت جحش، وله عنده طرق من حديث ثابت وغيره، والآخر أورده في اللِّباس [خ¦5858] ، وفي الخمس [خ¦3107] ، من طريقين عنه عن أنس أنَّه أخرج له / نعلين جَرْداوين. قال عيسى: فحدَّثنا ثابت بعد أنَّهما نعلا رسول الله صلعم.


[1] في (ن) بعد قوله (الحسمي) بياض مقدار كلميتن وإشارة لحق إلى الهامش ولكن لا يوجد كلام في الهامش.
[2] مقدمة الفتح: ص434.
[3] في (ن) تصحيفاً: (عباس).