غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عبد الله بن المبارك

          715 # عبدُ الله بنُ المُبَارَكِ بنِ واضحِ، الحَنْظَلِيُّ، المروزيُّ، مولى بني حنظلة.
          ثقة، ثبت، فقيه عالم، جواد، مجاهد، جمعت فيه خصال الخير كلهِّا. كان يحجُّ سنة، ويجاهد سنة.
          سمع: مَعْمَرَ بنَ راشِد، ويونس بن يزيد، ويحيى بن سعيد، والأوزاعيَّ، وعمر بن سَعيد، وأبا بكر بن عثمان، وشعبة، والسُّفيانين، وهشام بن عُروة.
          روى عنه: ابن مَهْدِيٍّ، ومسلم بن إبراهيم، ومعاذ بن أسد، وعَبْدَانُ، ومحمَّد بن مقاتل، وأحمد بن محمَّد مَرْدَوَيْه(1) ، بفتح الميم، وسكون الرَّاء، وفتح المهملة والواو، وسكون التَّحتيَّة المثنَّاة.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة في مواضع، أوَّلها: في باب بدء الوحي [خ¦6] أوَّل الصَّحيح.
          ولد بمرو، سنة ثمان عشرة ومئة. قال الكرمانيُّ(2) : هو الإمام المتَّفق على إمامته، وجلالته، وعظيم محلِّه، وسيادته، وورعه، وعبادته، وسخائه، وشجاعته، وغير ذلك من نفائس صفاته، الذي تستنزل الرَّحمة بذكره، وترتجى الرَّحمة بمحبَّته، وهو من تابعي(3) التَّابعين، وكان أبوه تركيًّا مملوكاً لرجل من هَمْدَانَ، وأمُّه خوارزميَّة.
          نقل عن(4) الحسن بن عيسى أنَّه قال: اجتمع جماعة من أصحاب ابن المبارك، فقالوا: تعالوا حتَّى نعدَّ خصال ابن المبارك من أبواب الخير. فقالوا: جمع العلم، والفقه، والأدب، والنَّحو، واللُّغة، والزُّهد، والشِّعر، والفصاحة، والورع، والإنصاف، وقيام اللَّيل، وسداد الرَّأي. فقالوا: لن نقدر أن نحصي خصاله الحميدة. فقاموا وتركوها. ومدحه عمَّار بن الحسن بأبيات _من البحر الطَّويل(5)_ منها:
إذا سار عبدُ الله مِنْ مَرْوَ ليلةً                     فقد سار عنها نورُها وجَمالُها
وإن ذُكِرَ الأخيار في كلِّ بلدةٍ                     فَهُمْ أَنْجُمٌ فيها وأنتَ هِلالُها
          وقال ابن المهديِّ: ابن المبارك أفضل من الثَّوريِّ. فقيل: إنَّ النَّاس يخالفونك. فقال: لم يعرفوا، ما رأيت مثل ابن المبارك.
          وقال أبو أسامة: ابن المبارك في أصحاب الحديث مثل أمير المؤمنين في النَّاس. وقال أبو أسماء الفزاريُّ: ابن المبارك إمام المسلمين. قال الإمام أحمد: لم يكن في زمن ابن المبارك أطلب للعلم منه، رحل إلى اليمن والشَّام ومصر والبصرة والكوفة، وكان من رواة العلم، وأهل ذلك، كتب عن الصِّغار والكبار، ما كان أحد أقلَّ سقطاً منه. كان يحدِّث عن الكتاب.
          وقال ابن أبي جَميل: قلنا لابن المبارك: يا عالم الشرق، / حدِّثنا. فسمعها سفيان الثَّوريُّ، فقال: ويحكم، هو عالم الشَّرق والغرب وما بينهما.
          حكي أنَّه لما قدم هارون الرَّشيد الرَّقَّة أشرفت أمُّ ولد له من قصره، فرأت الغَبَرة قد ارتفعت، والنِّعال قد تقطَّعت، وانْجَفَلَ النَّاس، فقالت: ما هذا؟ قالوا: قدم عالم من خراسان، يقال له: ابن المبارك. قالت: هذا والله المُلْكُ(6) ، لا ملك هارونَ الذي يجمع النَّاس بالسَّوط والخشب.
          قال ابن خلِّكان(7) : كان قد جمع بين العلم والزُّهد، تفقَّه لسفيان الثَّوريِّ، ومالك بن أنس، وروى عنه الموطَّأ، وكان كثير الانقطاع، مُحِبًّا للخلوة، شديد التَّورُّع، وكذلك كان أبوه، ويحكي عن أبيه أنَّه كان يعلم في بستان لمولاه، فأقام فيه زماناً، ثمَّ إنَّ مولاه جاءه يوماً، وقال: أريد رمَّاناً حلواً. فمضى إلى بعض الشَّجر، وأحضر منها رمَّاناً، فكسره فوجده حامضاً، وهكذا مراراً، فغضب عليه، وقال: أطلب الحلو وتحضر الحامض، هات حلواً. فمضى وقطع من شجرة أخرى، فلمَّا كسره وجده أيضاً حامضاً، فازداد غضباً، فقال: أنت ما تعرف الحلو من الحامض؟ فقال: لا. قال: وكيف ذلك؟ قال: لأنَّني ما أكلت منه شيئاً لأعرفه. فقال: ولم لا تأكل؟ قال: لأنَّك ما أذنت لي. فكشف عن ذلك، فوجد قوله حقًّا، فعظم في عينه، وزوَّجه بنته. ويقال: إنَّ الله رزقه عبد الله من تلك الابنة. وروي مثل هذا لإبراهيم بن أدهم، وكأنَّه(8) قضيَّتان متشابهتان، وقعت لكلٍّ منهما، [لكنَّ قصَّة إبراهيم في العنب] .
          وسئل عبد الله: أيُّما أفضل، معاوية بن أبي سفيان أم عمر بن عبد العزيز؟ فقال: والله إنَّ الغبار الذي دخل أنف معاوية مع رسول الله صلعم أفضل من عمر بألف مرَّة، صلَّى معاوية مع رسول الله صلعم فقال: «سمع الله لمن حمده». فقال معاوية: ربَّنا ولك الحمد. فما بعد هذا؟!
          ومناقبه كثيرة، قال ابن خلِّكان(9) : جمعت مناقبه في جزئين، وله نظم رائق، من ذلك قوله _من البحر البسيط_
قد يَفتحُ المرءُ حانوتاً لمَتْجَرِهِ                     وقد فتحتَ لكَ الحانوتَ بالدِّينِ
بين الأَسَاطينِ حانوتٌ بلا غَلَقٍ                     تَبْتَاعُ بالدِّينِ أموالَ المساكينِ
صَيَّرْتَ دِيْنَكَ شاهِيناً تَصِيْدُ بهِ                     وليسَ يُفْلِحُ أصحابُ الشَّواهِيْنِ
          قال السُّبكيُّ(10) في طبقاته: بلغ عبد الله بن المبارك أنَّ إسماعيل بن عُلَيَّةَ _يعني المذكور فيما مضى_ أنَّه ولي الصَّدقات بالبصرة، فكتب إليه بهذه الأبيات _من البحر السَّريع_:
يا جاعل العلم له بازيَاً                     يصطادُ أموالَ المساكينِ
احتلتَ للدُّنيا ولَذَّاتِها                     بحيلةٍ تَذْهَبُ بالدِّيْنِ
قد صرتَ مجنوناً (بها) بعدما                     كنتَ دواءً للمجانينِ
أين رواياتُك فيما مَضَى                     عن ابن عَوْنٍ وابن سِيْرِيْنِ
أين رواياتُك في سَرْدِهَا                      في تَرْكِ أبوابِ السَّلاطينِ
إن قُلْتَ أُكْرِهْتُ فما كان ذا                     زَلَّ حمارُ العِلْمِ في الطِّيْنِ
          فلمَّا بلغت / هذه الأبيات إلى ابن عُلَيَّةَ، ريحانة الفقهاء بكى، واستعفى من ذلك، وقال أبو بكر الآَجُرِيُّ: كان ابن المبارك كثيراً يتمثَّل بهذه الأبيات(11) ، وهي من البحر الخفيف، وأوَّل المصراع الثَّاني: (هاءُ) الجَلاَلة، وأوَّل المصراع الثَّالث: طاء الباطل، وأوَّل المصراع الرَّابع: ضاد الحوض:
اغتنِمْ ركعتينِ زُلْفَى إلى اللـ                     ـهِ إذا كنتَ فارغاً مستريحا
وإذا ما هممتَ بالنُّطق بالبَا                     طِلِ فَادْعُ مكانَه تَسبيحَا
فاغتنام السُّكوتَ أفضل من خَوْ                     ضٍ وإن كنتَ بالكلامِ فَصيحَا
          قال إبراهيم بن أبي سُكينة: أملى عليَّ عبد الله بن المبارك سنة تسع وسبعين ومئة هذه الأبيات بطوس، وودَّعته للخروج إلى الحجِّ، وأنفذها معي إلى الفُضيل(12) بن عِيَاضٍ، (وهي) من البحر الكامل:
يا عَابِدَ الحَرَمَيْنِ لَوْ أَبْصَرْتَنَا                     لوجدتَ نفسَك في العبادةِ تَلْعَبُ
من كان يخضب خَدَّهُ بدُموعِهِ                     فنحورُنا بدمائِنَا تتخضَّبُ
أو كان يُتْعِبُ خَيْلَه في مَأْمَنٍ                     فخيولُنا يومَ الكَرِيهةِ تتعبُ
رِيْحُ العَبير ونحنُ (ريحُ) عَبيرِنا                     رَهَجُ(13) السَّنَابِكِ والغبارُ الأَطْيَبُ
ولقدْ أَتَانَا مِنْ مَقَالِ نبيِّنا                     قولِّ صحيحٌ صادقٌ لا يكذبُ
لا يُحتوى غبارُ خيلِ اللَّهِ في                     أَنْفِ امرىءٍ ودخانُ نارٍ تلهبُ
هذا كتابُ اللَّهِ ينطقُ بيننَا                     ليسَ الشَّهيدُ بميتٍ لو تطلبُ
          وكان ☼ من شعراء الأئمَّة(14) ، واشتهر قوله _من البحر البسيط(15)_:
إنِّي امرؤٌ ليس في دِيني لِغَامِزِه(16)                      لِيْنٌ ولستُ على الإسلامِ طَعَّانَا
فلا أَسُبُّ أبا بكرٍ ولا عُمَرَا                     ولن أَسُبَّ مَعَاذَ اللَّهِ عُثمانَا
ولا الزُّبيرَ حَوَارِيَّ الرَّسولِ ولا                     أُهدي لِطَلْحَةَ شَتْمَاً عَزَّ أو هَانَا
ولا أقولُ عليٌّ في السَّحَابِ إذاً                     قد قلتُ واللَّهِ ظُلْمَاً ثُمَّ عُدْوَانَا
ولا أقولُ بقولِ الجَهْم إنَّ له                     قولاً يُضَارِعُ أهلَ الشِّرْكِ أَحْيانَا
ولا أقولُ تخلَّى عن خَلَيقته                     ربُّ العبادِ وولَّى الأَمْرَ شَيطانَا
ما قال فرعونُ هذا في تَجَبُّرِهِ                     فرعونُ موسى ولا هامانُ طُغْيَانَا
اللَّهُ يَدْفَعُ بالسُّلطانِ مُعْضِلَةً                     عن دِيننا رحمةً منه ورِضْوَانَا
لولا الأئمَّةُ لم يَأْمَنْ لنا سُبُلٌ                     وكان أضعفُنا نَهْبَاً لأقْوَانَا
          وهذه قصيدة طويلة، أراد بها معارضة عِمْرَانَ بنِ حِطَّانَ الخارجيِّ _قاتله الله_ لمَّا مدح ابن مُلْجَمٍ قاتلَ عليٍّ، ☺.
          قيل: إنَّ هارون أعجبه ذلك، ولمَّا بلغه موت ابن المبارك أَذِنَ للنَّاس أن يعزُّوه فيه، قال: أليس هو القائل: الله يدفع بالسُّلطان... البيتين؟
          قال ابن الجوزيِّ في مثير الغرام السَّاكن إلى أشرف الأماكن(17) إنَّ عبد الله بن المبارك دخل الكوفة، وهو يريد الحجَّ، فإذا بامرأة جالسة على مزبلة تنتف بطَّة، فوقع في نفسه أنَّها ميتة، فوقف عليها، وقال لها: هذه ميتة أو مذبوحة؟ قالت: ميتة، وأنا أريد أن آكلها وعيالي. فقال: إنَّ الله قد حرَّم الميتة، وأنت في هذا البلد! فقالت: يا هذا انصرف عنِّي. فلم يزل يراجعها الكلام إلى أن تعرَّف منزلها، ثمَّ انصرف، فحمل بغلاً عليه نفقة وكسوة وزادٌ، وجاء فطرق / الباب، ففتح، فنزل عن البغل، وضربه، فدخل البيت، ثمَّ قال للمرأة: هذا البغل وما عليه من النَّفقة والكسوة والزَّاد لكم. ثمَّ أقام حتَّى رجع الحُجَّاج، فجاءه قومه يهنِّئونه بالحجِّ، قال: ما حججتُ السَّنة. فقال (رجل): يا سبحان الله! ألم أودعك نفقتي ونحن ذاهبون إلى عرفات؟ وقال آخر: ألم تسقني بموضع كذا وكذا؟ وقال الآخر: ألم تشتر لي كذا وكذا؟ فقال: ما أدري ما تقولون، أمَّا أنا فلم أحجَّ العام. فلمَّا كان اللَّيل أُتي في منامه، فقيل: يا ابن المبارك، إنَّ الله قبل صدقتك، وإنَّه بَعَثَ مَلَكاً على صورتك، فحجَّ عنك.
          وذكر القشيريُّ في رسالته من ورعه ما يقضي منه العجب، من ذلك أنَّه رجع من خراسان إلى العراق لمَّا رأى بين أقلامه قلماً عارية، وردَّه على صاحبه. ومن ذلك(18) أنَّه استأجر دابَّة إلى بلد، فوقع السَّوط من يده، فنزل عنها، وأخذ السَّوط، فقيل له: لو رجعت راكباً وأخذت السَّوط. فقال: إنَّما استأجرتها (لتمشي) ههنا. يعني أمامها، لا ههنا، يعني خلفها. قال: وكان من عادته أن يقتني الخيل المثمنة للجهاد، وكان مصمِّماً على الصَّلوات الخمس في أول أوقاتها، فحان(19) وقت الصَّلاة في بعض أسفاره، فنزل عن الفرس (وصلَّى)، فانفلتت فَرَعَتْ في زرعِ قومٍ شيئاً يسيراً، فأبى أن يركب الفرس لكونه دخل (في) جوفها (مال الغير)، وجعلها في سبيل الله، وتركها ومضى، فرحمه الله، [هذا هو الورع بعينه،]فهكذا هكذا وإلَّا فلا لا.
          قال الغزاليُّ في نصيحة الملوك(20) إنَّ عبد الله بن المبارك نزل عليه عشرة من العلماء، ولم يكن له ما يضيفهم به سوى فرس، كان يحجُّ عليه سنة، ويغزو عليه سنة، فذبح لهم الفرس وطبخ، وقدَّم للأضياف، فقالت له زوجته: ما تملك سوى هذا، فلم ذبحته؟ ثمَّ دخل بيته، وأخرج من متاع البيت ما يساوي صداقها، وطلَّقها في ساعتها، وقال: امرأة تبغض الضَّيف لا تصلح لي. فأتاه بعد ذلك بأيَّام رجل، وقال: يا إمام المسلمين، لي بنت توفِّيت أمُّها، (وهي) كلَّ يوم تمزِّق دست ثوب(21) حزناً، واليوم تريد أن تقصد مجلسك للوعظ، فقلْ في الصَّبر شيئاً؛ لعلَّها تتسلَّى، ويرقَّ قلبها. ففعل ذلك، فلمَّا عادت، قالت: يا أبت، قد تبت، ولا أعود إلى سخط الله، ولكنَّ لي إليك حاجة، وهي أنَّك تقول: أبناء الملوك والأموال يطلبونك. فناشدتك الله (أن) لا تزوِّجني إلَّا من ابن المبارك. فزوَّجها أبوها منه، وجهَّزها بجهاز كثير، وأنفذ برسم عبد الله عشرة أفراس؛ ليجاهد عليها في سبيل الله، فرأى عبد الله في منامه كأنَّ قائلاً يقول له: إن(22) كنت طلَّقت لأجلنا عجوزاً فزوَّجناك صبيَّة بكراً، وإن ذبحت لنا فرساً واحداً فقد أعطيناك عشراً؛ لتعلم أنَّ الحسنة بعشرة أمثالها، ولا يضيع لدينا أجر المحسنين، وما عاملنا أحد فخسر.
          وحكي أيضاً فيها(23) أنَّ ابن المبارك خرج يوماً إلى السُّوق ليشتري فرساً للجهاد، فرأى فرساً أعجبه [وقصد] أن يشتريه، فقال له صاحبه: إنَّ هذا لا يصلح لك. قال: ولم؟ قال: لأنَّك تجاهد عليه الكفَّار، في هذا الفرس خصلة أنَّه يحمل الفارس إلى العدوِّ، ولا يقدر أن يردَّه، وأنت إمام المسلمين، ما أريد ذلك لك، والنَّصيحة الدِّين. فتركه ومضى، وقد وقع عنده منه شيء عظيم، فلمَّا توسَّط الطَّريق بدا له، فرجع فاشترى، وقدم على العيب، ثمَّ وقع غزو، فلمَّا التقى الصَّفَّان مدَّ عبد الله رأسه إلى أذن الفرس، وقال: أشهدك أنِّي تائب إلى الله تعالى من جميع ما حرَّم الله _ثلاثاً_ فتب أيضاً من خصلتك. قال: فحرَّك الفرس رأسه / ثلاثاً، فلمَّا التحم القتال جعل الفرس يقاتل بيده ورأسه، أقوى من رجل شجاع.
          وبالجملة مناقب هذا الإمام وكراماته لا تعدُّ، ولا تحصى. حشرنا الله تعالى في زمرته، وعلى محبَّته. توفِّي بهِيْت _بكسر الهاء، بعد المثنَّاة التَّحتيَّة مثنَّاة فوقيَّة_ مدينة على الفرات، منصرفاً من الغزو في شهر رمضان، سنة إحدى، أو اثنتين وثمانين ومئة، ومولده سنة ثمان عشرة ومئة، وقبره ظاهر، يزار.


[1] والمحدثون يقولون: (مَرْدُوْيَهْ).
[2] شرح البخاري:1/49.
[3] في غير (ن): (تابع).
[4] في (ن) تصحيفاً: (عنه).
[5] الأبيات في تهذيب الكمال:16/19، وفي سير أعلام النبلاء:8/391، وترجمته فيهما. وجاء في (ن): (الأحبار) بدل (الأخيار)
[6] في غير (ن): (والله هذا الملك).
[7] وفيات الأعيان:3/32.
[8] في (ن): (وكأن).
[9] وفيت الأعيان:3/33، والشعر فيه.
[10] طبقات السبكي:1/150 وما بعدها، والشعر فيه.
[11] ذكرها الذهبي في السير:8/417، ويقال: بل هي لحميد النحوي. والرواية في (ن): (فاجعل) بدل (فادع).
[12] في (ن) تصحيفاً: (الفضل).
[13] في (ن): (وهج).
[14] في (ن): (الأمة).
[15] الأبيات في طبقات الشافعية الكبرى للسبكي:1/287 مع اختلاف في الرواية، والأبيات بعدها عنده والخبر، وكذا عند الذهبي في السير:8/412، مع اختلاف في الرواية أيضاً مغاير للروايتين، وزيادة بيت في القصيدة النونية، وعند السبكي: (محمد بن إبراهيم بن أبي سكينة).
[16] في (ن) تصحيفاً: (أغامزه).
[17] ص 369.
[18] ذكر القشيري في رسالته أن الذي استأجر الدابة هو النخعي:1/54.
[19] في (ن): (فجاءت).
[20] ص124.
[21] في غير (ن): (ثوبها).
[22] في غير (ن): (إذا).
[23] أي في الرسالة القشيرية.