غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عبد الله بن هشام بن عثمان

          738 # عبدُ الله بنُ هِشَام [بن عثمان،] القرشيُّ، التَّيْمِيُّ، ويقال: ابن زهرة، أو ابن زهير بدلاً عن عثمان(1) .
          صحابيٌّ.
          حدَّث عن رسول الله صلعم.
          روى عنه ابنُ ابنِه زُهْرَةُ بنُ مَعْبَدِ بن عبد الله.
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة ثلاثة أحاديث _كما قاله ابن حجر(2)_ وذلك، في مناقب عمر [خ¦3694] ، والدَّعوات [خ¦6264] .
          قال ابن الأثير(3) : أمُّه زينب بنت حُميد، قال أبو عَقيل، زُهْرَةُ بن مَعْبَدِ بن عبد الله عن جدِّه، وكان قد أدرك النَّبيَّ صلعم، قال: ذهبت به أمُّه زينب بنت حُميد إلى رسول الله صلعم فقالت: يا رسول الله، بايعه. فقال صلعم: «هو صغير». فمسح رأسه، ودعا له بالبركة، وكان يضحِّي بالشَّاة الواحدة عن جميع أهله، وكان مولده سنة أربع. قال أبو عقيل زهرة: كان يخرج به جدُّه عبد الله إلى السُّوق فيشتري(4) الطَّعام، فيلقاه ابن الزُّبير، وابن عمر، فيقولان له: أشركنا، فإنَّ النَّبيَّ صلعم قد دعا لك بالبركة. فيشركهما، فربَّما يصيب الرَّاحلة [كما هي] ، فيبعث بها إلى المنزل، أخرجه البخاري(5) .


[1] في غير (ن): (هشام).
[2] مقدمة الفتح: ص475.
[3] أسد الغابة:3/406.
[4] في غير (ن): (ليشتري).
[5] برقم (2501)، (2502).