غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عمرو بن مرزوق

          1011 # عَمْرُو بنُ مَرزوق، أبو عثمان الباهليُّ، مولى باهلة، البصريُّ.
          ثقة، فاضل، قيل: له أوهام. وأثنى عليه سليمان بن حرب، والإمام أحمد، قال يحيى بن معين: ثقة، مأمون. وثَّقه ابن سعد، وأمَّا عليُّ بن المدينيِّ فكان يقول: اتركوا حديثه. وكان يحيى بن سعيد لا يرضى عمرو بن مرزوق، وكان أبو الوليد يتكلَّم فيه، وقال ابن عمَّار والعجليُّ: ليس بشيء. قال الدَّارقطنيُّ: هو كثير الوهم. قال ابن حجر(1) : لم يخرج له البخاريُّ سوى حديثين، أحدها عن شعبة عن عمرو بن مرَّة، عن مرَّة(2) ، عن أبي موسى، وهو عنده بمتابعة آدم بن أبي إياس [خ¦3433] ، وغُنْدَر [خ¦5418] ، وغيرهما، عن شعبة، [ أيضاً عن شعبة، مقروناً بعد الصَّمد، قال: فوضح أنَّ البخاريَّ لم يخرج له احتجاجاً.
          قال الكلاباذيُّ(3) : حدَّث عن شعبة،]
روى عنه البخاريُّ من غير واسطة، في أوَّل الدِّيات [خ¦6871] ، وفي مناقب عائشة [خ¦3769] .
          مات سنة أربع وعشرين ومئتين.


[1] مقدمة الفتح: ص432.
[2] في (ن) تصحيفاً: (عنه) وسقطت من غيرها واستدركت من الصحيح.
[3] الهداية والإرشاد:2/865.