غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عامر بن سعد بن أبي وقاص

          601 # عامر بن سعد بن أبي وقَّاص، واسمه مالك، القرشيُّ، الزُّهريُّ، المدنيُّ، التَّابعيُّ، أخو إبراهيم، وإسحاق، وعمر، ومُصعب، ويحيى، ومحمَّد، ويعقوب.
          ثقة.
          سمع: أباه، وأسامة بن زيد، وأبا سعيد الخدريًّ.
          روى عنه: محمَّد بن المنكدر، والزُّهريُّ، / وسعد بن إبراهيم، وأبو النَّضر سالم(1) .
          نقل عنه البخاريُّ بالواسطة في مواضع، أوَّلها: في باب إذا لم يكن الإسلام(2) على الحقيقة، (وكان على الاستسلام)، من كتاب الإيمان [خ¦27] .
          مات سنة ثلاث، أو أربع ومئة. قال الهيثم بن عديٍّ: مات زمن الوليد بن عبد الملك. قال أبو نصر: وكانت ولايته يوم مات عبد الملك بن مروان، يوم الخميس، رابع عشر شوَّال، سنة ستٍّ وثمانين، إلى أن توفِّي الوليد يوم السَّبت رابع عشر جمادى الآخرة(3) ، سنة ستٍّ وتسعين. قلت: فبهذا ظهر فساد ما قال الكرمانيُّ(4) : إنَّه مات سنة ثلاث، أو أربع ومئة _كما ذكرنا أوَّلاً_ فتأمَّل.


[1] في غير (ن): (سلم).
[2] في الأصول (الإيمان)، والمثبت من صحيح البخاري.
[3] في (ن): (الأخرى).
[4] شرح صحيح البخاري:1/128.