غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

عباد بن العوام

          614 # عَبَّادُ بنُ العَوَّامِ [_بشدَّة الواو_] بنِ عُمر، أبو سَهْل، مولى أسلم بن زُرْعَةَ، الواسطيُّ.
          ثقة، صدوق، وعن الإمام أحمد أنَّه مضطرب الحديث عن سعيد بن أبي عَرُوبة، وقال محمَّد بن سعد: كان يتشيَّع(1) ، فأخذه هارون، فحبسه زماناً، ثمَّ خلَّى عنه(2) ، وأقام ببغداد. قاله الكرمانيُّ(3) . قال ابن حجر: وثَّقه ابن معين، وأبو حاتم، والنَّسائيُّ، والعجليُّ، وأبو داود، ولم يخرِّج له البخاريُّ من روايته عن سعد بن أبي عروبة شيئاً، واحتجَّ به هو والباقون.
          قال الكلاباذيُّ(4) : سمع إسماعيلَ بن أبي خالد، وأبا إسحاق الشَّيبانيَّ، ويحيى بن أبي إسحاق، وابن عون. روى عنه سعيد(5) بن سليمان، وعِمْرانُ بنُ مَيْسَرَةَ، وعبَّاد بن يعقوب الآتي. /
           نقل عنه البخاريُّ بالواسطة في مواضع، أوَّلها: في كتاب الوضوء، في باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان [خ¦171] .
          مات سنة ستٍّ، أو خمس وثمانين ومئة.


[1] في (ه): (متشيع).
[2] في غير (ن): (ثم خلى سبيله).
[3] في (ن) تصحيفاً: (قال)، وقول الكرماني في شرح البخاري:3/8. وقول ابن حجر في مقدمة الفتح: ص412.
[4] الهداية والإرشاد:2/501.
[5] في (ن) تصحيفاً: (سعد).